رحـﮱــمك الله يـآ قلـﮱــبي

رحـﮱــمك الله يـآ قلـﮱــبي ..






روآيهٌ قد تكون أشبه بالخيال وأجزاءها تجاوزت حدود ذلك الواقع

المرير الذي أصبحنا نتعايش معه ويعيش بداخلنا .. وأصبح للسراب

جزءاً من أجزاء تلك الرواية !! إلا أنه واقع عايشته منذ أعوآمٍ قليلة ..





عـﮱـزيزي الـﮱــقارئ :-





كن معي بروحك ..! بقلبك ..!

كن معي لتعيش تناغمات قلبي وآهاته .. وتسمع صدى صرخاته

وجراحه لعلك تكون له معيناً في يوم ..

فلقد أصبح كفيفاً بعد أن رماه القدر على تلك الزوايا وجعله رسالة

ألم رماها الخائن فسقطت أرضاً فامتزجت بأوراق الخريف فكانت من

نصيب عامل النظافة ليقرأ محتوى رسالة قلبي .!








||||






كانت زهرة تناغمت في ذلك البستان برحيقها الذي لملم إليها

السعادة فسارت بين أوراقها، وسكنها النور الذي توسط رحيقها

فكانت نوراً سطع على زوايا ذلك البستان حاملاً أشعة من نور عنوانها الحب ..




||||


كانت صغيرةً .. تبكي عندما تشتد الرياح

وترمي برواسبها على ورقاتها فتراها تبكي والدموع تملأ عينها ..

فيأتي ذلك الشخص ليحميها من رواسب الحياة وعذابها ..

فيقطفها ويرميها بين أحضانه لتعيش دفئه وحنانه ..


||||


سارت الأيام واختلف الزمان فبعد أن كان العالم يحكمه الحب

والشوق أصبح اليوم ملكاً للخيانة والآلام ..

فكان الموت جواباً لجميع تساؤلات ذلك الشخص الذي عاش

حياته محافظاً على تلك الزهرة فكان يفديها بروحه ..!


قلـﮱـبــه ..!

عمــﮱــره ..!



كانت له النبض الذي يتوسط قلبه .. والعشق الذي ارتسمت به مشاعره ..






||||



رحــل الحب برحيل أغلى البشر وأصبح العالم لها كـآبوساً

توسطته الآلام والجروح وكانت الدموع عنواناً حملته تلك الورقة ..

تقـآبل الجرح بالصرخات ، فتسير وسط متاهات الحياة والدمع يملأ عينها ..


ألمهــــا ..... صرخة

حــــزنها ..... دمــــعة

جـــرحهــا ..... صـــدمة




انهيـار هز بدنها فسقطت أرضاً تاركة للحياة قلبها

وما بداخلها من آلام وأحزان ..

فرأت بأن السعادة تعاكس طريقها وأن الزمن قاسي وإن شفق عليها

سيهديها باقة من السعادة ليوم واحد ويبكيها بقية أيامها ..




||||



فرأت بأن الموت راحةً لها ولقلبها الكسير ..

رحـﮱــمك الله يـآ قلـﮱــبي ..


مما راق لي
منقول