تقع غابات الأمازون في البرازيل في جنوب قارة أمريكا.
تعتبر غابات الأمازون الرئة التي تتنفس الأرض من خلالها فهي الغابة البكر في القارة الأمريكية.
تتعرض هذه الغابات لاعتداء سافر حيث يجري تجريف وقطع جائر لأشجارها ونباتاتها لتحويلها إلى طرق سريعة ومدن سكنية ناهيك عن زراعة المخدرات فيها وانشاء معامل تصنيع وتحويل هذه المخدرات إلى سموم يتم تهريبها إلى جميع أنحاء العالم من خلال عصابات خطرة بمساعدة بعض المسئولين.
تغطي غابات الأمازون المطيرة في البرازيل نحو 33 في المائة من الغابات المدارية على مستوى العالم. وتسهم هذه الغابات بدور فريد في الحفاظ على التنوع البيولوجي وضبط المناخ الإقليمي وتنظيم دورة الماء القارية وكذا تخزين الكربون
أكثر من ثلث جميع الأنواع في العالم تعيش في الأمازون. وتشمل هذه الأنواع نحو 2500 نوع من الأشجار (ثلث غابات العالم المدارية)، وما يقرب من 30000 من أنواع النباتات في أمريكا اللاتينية البالغ عددها 100000. ويعيش في هذه المنطقة أكبر تنوع على مستوى العالم من الأسماك والطيور والفراشات التي تعيش عند المياه العذبة. ويعتبر الأمازون أحد آخر الملاذات في العالم التي يأوي إليها النمر الأمريكي المرقط والنسور الجارحة (Harpy) وثعالب الأنهار العملاقة.
إزالة الغابات من أخطر التهديدات التي تواجه غابات الأمازون. وحسب التقديرات، فقد تمت إزالة 17 في المائة من غابات الأمازون من أجل إقامة مراع للمواشي وقطع الأشجار لأغراض تجارية وكذا الإنتاج الزراعي بالإضافة إلى خشب الوقود. فخلال عامي 2003-2004، تم تدمير 27200 كيلومتر مربع من الغابات (ما يفوق نصف مساحة سويسرا).